منوعات

خطوات عملية للتغلب على التوتر والقلق لدى الأطفال والكبار

كشفت الدكتورة أمل غالي، الأخصائي النفسي والاستشاري التربوي، عن الفرق الجوهري بين التحكم في المشاعر وكبتها. وذكرت أن الوعي بالمشاعر والتعامل الصحيح معها يُعتبران خطوة أساسية للحفاظ على الصحة النفسية لدى الكبار والأطفال على حد سواء.

التحكم في المشاعر وكبتها

أوضحت أمل غالي، خلال لقائها مع آية شعيب وسارة سامي في برنامج “أنا وهو وهي” على في الموجز، أن السيطرة على المشاعر لا تعني إنكارها أو قمعها. بل تبدأ العملية من خلال الاعتراف بالمشاعر وتقبلها؛ حيث أن كبت المشاعر غالباً ما يؤدي إلى تفاقم القلق والتوتر بدلاً من إزالتهما.

كيفية التعامل مع القلق

شددت أمل غالي على أن الخطوة الأولى لمواجهة القلق هي تقبل هذا الشعور وعدم مقاومته، لأن محاربة المشاعر السلبية تزيد من قوتها. وأوضحت أن الوعي بمصادر القلق وتدوينها يساعد الشخص في فهم أسباب توتره والاستعداد لمواجهة المواقف المقلقة بشكل أفضل.

التخيل الإيجابي كوسيلة فعالة

أضافت أن التخيل الإيجابي يُعد من الأدوات الفعالة لتخفيف القلق، خاصة في المواقف الضاغطة مثل الامتحانات، حيث يساعد العقل على التعامل مع الأحداث وكأنها مألوفة، مما يخفف من حدة التوتر المرتبط بها.

القلق وأعراضه الجسدية

ذكرت أمل غالي أن القلق يظهر غالباً في الجسم قبل أن يظهر في العقل، من خلال أعراض مثل آلام المعدة أو الغثيان أو التوتر العضلي. وأكدت على أهمية تهدئة الجسد من خلال تمارين التنفس العميق، حيث تعمل هذه التمارين على إرسال إشارات طمأنينة إلى المخ، مما يساعد في تقليل التوتر تدريجياً عند الاستمرار عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى