22 دولة بما فيها مصر تندد باعتراف إسرائيل بإقليم أرض الصومال الانفصالي

أصدرت مجموعة دول عابرة للأقاليم بيانًا عاجلاً بشأن اعتراف إسرائيل بإقليم “أرض الصومال”. حيث أعرب وزراء خارجية هذه الدول عن رفضهم القاطع لهذا الاعتراف، مما يجعل إسرائيل الدولة الأولى التي تعترف بهذا الإقليم الانفصالي في الصومال، وهو ما يمنحها شريكًا استراتيجيًا على الساحل المطل على البحر الأحمر.
الرفض الجماعي للاعتراف الإسرائيلي
أكد وزراء خارجية جمهورية مصر العربية، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، واتحاد جزر القمر، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية جامبيا، وجمهورية إيران الإسلامية، وجمهورية العراق، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الكويت، ودولة ليبيا، وجمهورية المالديف، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، وسلطنة عمان، وجمهورية باكستان الإسلامية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وجمهورية السودان، وجمهورية تركيا، والجمهورية اليمنية، إلى جانب منظمة التعاون الإسلامي، على رفضهم القاطع لإعلان إسرائيل اعترافها بإقليم “أرض الصومال”.
تداعيات الاعتراف الإسرائيلي
وجاء في البيان: “نعبّر عن رفضنا القاطع لإعلان إسرائيل في 26 ديسمبر 2025 باعترافها بإقليم “أرض الصومال” الموجود في جمهورية الصومال الفيدرالية، نظرًا للتداعيات الخطيرة لهذا الإجراء غير المسبوق على السلام والأمن في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، وتأثيراته الكبيرة على الأمن والسلام الدوليين. هذا يعكس أيضًا تجاهل إسرائيل الكامل للقانون الدولي.”
إدانة الاعتراف
كما تم إدانة هذا الاعتراف “بأشد العبارات”، حيث يُعتبر خرقًا واضحًا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على الحفاظ على سيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها.
دعم سيادة الصومال
وأشارت الدول إلى دعمها الكامل لسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية، ورفضها التام لأي إجراءات من شأنها الإخلال بوحدة الصومال وسلامته الإقليمية، وسيادته على كامل أراضيه.
عواقب وخيمة على السلم والأمن الدوليين
أكدت الدول أن الاعتراف باستقلال أجزاء من أراضي الدول يمثل سابقة خطيرة وتهديدًا للسلم والأمن الدوليين وللمبادئ المستقرة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. كما ترفض بشكل قاطع الربط بين هذا الإجراء وأي مخططات لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني خارج أرضهم.




