مستقبل وطن يطالب بإشراك القطاع الخاص لتعزيز البحوث الزراعية في مصر

أكد المهندس عبد السلام الجبلي، الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بمحافظة الدقهلية، أن حصول مركز البحوث الزراعية على المركز الثاني إقليمياً في تصنيف «سيماجو» العالمي لمراكز البحوث في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2025 يُعتبر إنجازاً كبيراً. هذا النجاح يُظهر فعالية الجهود التي بذلتها القيادة السياسية لدعم منظومة البحث العلمي وتحقيق التنمية الزراعية.
أهمية التصنيف الدولي
وأوضح الجبلي في تصريحاته أن هذا التصنيف يمثل شهادة دولية على كفاءة وقدرات الباحثين المصريين في التوصل إلى حلول علمية مبتكرة تتعلق بقضايا الأمن الغذائي، وتواجه التحديات المختلفة التي يعاني منها القطاع الزراعي، مثل شح المياه.
الدعم الحكومي للبحث العلمي
وأضاف أن نجاح مركز البحوث الزراعية في هذا التصنيف الدولي الهام يظهر أيضاً اهتمام وزير الزراعة، علاء الدين فاروق، بالقطاع البحثي ودعمه المتواصل لكافة الباحثين تحت قيادة الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس المركز.
دور البحث العلمي في الأمن الغذائي
وأشار الجبلي إلى أهمية البحث العلمي في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية. حيث يُعتبر البحث العلمي محركاً أساسياً لتقدم أي دولة في المجال الزراعي وزيادة حجم الإنتاج، من خلال تطوير أصناف ذات إنتاجية وجودة مرتفعة، بالإضافة إلى إيجاد حلول للتحديات مثل تغير المناخ ومستلزمات الزراعة من أسمدة ومبيدات، وكذلك أنظمة الري الحديثة.
دعوة لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص
كما دعا الجبلي إلى تعزيز دور البحث العلمي في الزراعة خلال الفترة القادمة، من خلال إشراك القطاع الخاص في جهود البحث العلمي وتطوير شراكات بين مراكز البحوث والمستثمرين في القطاع الزراعي. هذا من شأنه أن يُسرع خطوات البحث العلمي وبالتالي يُعجل من مسار التنمية الزراعية، ويساعد في تحقيق استراتيجية الدولة المصرية لزيادة حجم الصادرات الزراعية.



