ثروة ماسك تصل إلى 645 مليار دولار بفضل الذكاء الاصطناعي تؤكد مكانته كأغنى رجل في العالم

شهد عام 2025 طفرة كبيرة في قطاع الذكاء الاصطناعي، مما أثر بشكل ملحوظ على أسواق الأسهم الأمريكية. هذه الطفرة أضافت أكثر من نصف تريليون دولار إلى ثروات كبار رواد التكنولوجيا في الولايات المتحدة.
زيادة ثروات كبار التنفيذيين
ارتفعت ثروات أكبر عشرة مؤسسين ورؤساء تنفيذيين لشركات التكنولوجيا إلى نحو 2.5 تريليون دولار، مقارنة بـ1.9 تريليون دولار في العام السابق. وجاء هذا الارتفاع نتيجة لتضاعف أسعار أسهم شركات الذكاء الاصطناعي، طبقاً لما ذكرته صحيفة «جارديان» البريطانية.
إيلون ماسك يتصدر القائمة
يعتبر إيلون ماسك من أبرز المستفيدين من هذه الطفرة، حيث زادت ثروته بنحو 50% لتصل إلى 645 مليار دولار، مما يعزز موقعه كأغنى رجل في العالم. كما استفاد ماسك من استثماراته في الشركات التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليصبح أول شخص تتجاوز ثروته 500 مليار دولار. وتظهر التوقعات إمكانية وصول ثروته إلى تريليون دولار إذا حققت شركته “تسلا” أهدافها المستقبلية.
نجوم التكنولوجيا يحققون مكاسب ضخمة
حقق عدد من قادة التكنولوجيا مكاسب كبيرة أيضاً. على سبيل المثال، ارتفعت ثروة جنسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»، إلى 159 مليار دولار بفضل القفزة الكبيرة في قيمة الشركة، التي أصبحت أول شركة في العالم تصل قيمتها السوقية إلى 5 تريليونات دولار.
زيادة ثروات مؤسسي جوجل
كذلك، شهد مؤسسا شركة «جوجل»، لاري بايج وسيرجي برين، زيادة في ثرواتهما مع تصاعد ثقة المستثمرين في تقدم الشركة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطوير الرقائق المتقدمة.
الجدل حول العدالة الاقتصادية
أثارت هذه الزيادة في تركيز الثروة بين نخبة محدودة جدلاً واسعاً حول العدالة الاقتصادية، حيث تصاعدت الدعوات لفرض ضرائب أكثر فاعلية على الثروات الكبيرة.
تحذيرات من تصحيح السوق
من جهة أخرى، حذّر بنك إنجلترا من مخاطر حدوث تصحيح مفاجئ في الأسواق العالمية إذا تراجعت التوقعات المتفائلة بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على النمو الاقتصادي.




