عبّر مصطفى فوزي، لاعب فريق المصرية للاتصالات، عن سعادته البالغة بالانتصار الذي حققه فريقه، مؤكدًا أن تسجيله هدفين في شباك النادي الأهلي في منافسات كأس مصر يُعتبر من أهم وأصعب لحظات مسيرته الرياضية.
لحظات استثنائية
وقال فوزي: “تسجيل هدفين ضد فريقي السابق كان تجربة فريدة من نوعها.” وأضاف أنه قرر عدم الاحتفال احترامًا لنادي الأهلي الذي قضى فيه 9 سنوات من حياته الكروية، وكان قائدًا لفريق 99. وأكد أن الأهلي سيظل دائمًا هو بيته.
عودة قوية بعد الإصابة
وأشار اللاعب إلى أن المباراة شكلت نقطة انطلاق قوية له بعد فترة من الإصابة، مبينًا أنه كان يسعى لاستعادة مستواه والعودة إلى الدوري الممتاز. وأوضح أن تقديم أداء متميز في مباراة كبيرة يساعد على تعزيز معنويات اللاعب بشكل كبير.
تقدير الجهود الجماعية
وأشاد فوزي بجهود زملائه والجهاز الفني والإدارة، مؤكدًا أن الفوز جاء ثمرة تعب وإصرار الفريق ككل داخل وخارج الملعب. كما أعرب عن اعتزازه بالتعاون المثمر بين الجميع.
التحديات النفسية وما بعدها
وفيما يتعلق بالتحديات النفسية التي واجهها بعد الإصابة، أوضح فوزي أنه يمتلك الخبرة الكافية للتعامل مع هذه الظروف، مشددًا على أن الاجتهاد والعمل المستمر هما السبيل الوحيد للعودة إلى الواجهة، وهو ما تحقق بتسجيله هدفين في المباراة.
رسالة المدير الفني
واختتم حديثه بالإشارة إلى رسالة المدير الفني له، والتي أكد فيها أن “توقيت الله هو الأفضل دائمًا.” موضحًا أن مشاركته في التوقيت المناسب كانت العامل الرئيسي وراء نجاحه في التسجيل وتحقيق الفوز.
