علق الدكتور مهاب مجاهد، استشاري الطب النفسي، حول تأثير النشأة الأسرية على سلوك الأبناء في المجتمع المصري، مؤكدًا أن ظاهرة المرأة المعيلة تؤثر بوضوح على مفهوم القوامة والرجولة لدى الأبناء.
أثر النشأة الأسرية على مفهوم الرجولة
خلال حديثه مع الدكتور حسام موافي في برنامج “رب زدني علمًا” على في الموجز، أوضح مجاهد أن الأبناء الذين ينشؤون في أسر تعتمد فيها الأم بشكل كامل على نفسها قد يفتقدون مفهوم الرجولة، مما يصعب عليهم تقدير دور الأب في الحياة الأسرية.
مخاطر تنشئة الفتيات في بيئات غير محترمة
وأشار مجاهد إلى أن الفتاة التي تشهد تطاول الأم على الأب أو نقص الاحترام بين أفراد الأسرة تتأثر أيضًا، مما يجعلها تعتبر الاحترام المتبادل شيئًا غريبًا بسبب الظروف التي تربت عليها.
تشوهات الأسرة وتأثيرها على الأبناء
أوضح مجاهد أن السلوكيات السلبية لدى الأبناء ترجع غالبًا إلى تشوهات في هيكل الأسرة، ومنها:
- تشوه العلاقة بين الطفل ووالديه.
- انعدام الاحترام في العلاقات الأسرية اليومية.
- التفرقة بين الجنسين وتأثيرها السلبي على تشكيل الهوية الجندرية.
تداعيات التشوهات الأسرية
وأكد مجاهد أن هذه التشوهات تؤدي إلى ضعف المهارات الاجتماعية والعاطفية لدى الأبناء، مما يصعب عليهم التكيف مع العلاقات الزوجية والمجتمعية في المستقبل.
طرق لتعزيز السلوك الإيجابي لدى الأبناء
قدم مجاهد بعض الأمثلة العملية لتعزيز السلوك الإيجابي لدى الأبناء، مثل:
- تشجيع الأولاد على ممارسة الرياضة.
- تعليمهم كيفية مواجهة المواقف بشجاعة وصبر.
- السماح لهم بالتعبير عن مشاعرهم لتحقيق توازن نفسي.
أهمية مشاركة الأطفال في الأعمال المنزلية
شدد على أهمية مشاركة الأبناء في الأعمال المنزلية بشكل عادل، مثل ترتيب المائدة أو المساعدة في الأعمال اليومية. هذا يساعدهم في بناء شعور قوي بالمسؤولية والتعاون دون إحساس بالحرج أو انخفاض القيمة.
