أكد مجلس القيادة الرئاسي اليمني دعمه الكامل للوساطة التي تقودها المملكة العربية السعودية، بهدف التهدئة وخفض التصعيد. وقد بدأ المجلس الانتقالي تنفيذ الترتيبات اللازمة لإعادة قواته إلى مواقعها السابقة خارج محافظتي حضرموت والمهرة، وتسليم المعسكرات المتواجدة فيها لقوات درع الوطن والسلطة المحلية، وذلك وفق إجراءات منظمة وتحت إشراف قوات التحالف.
دعوات لحماية المدنيين
ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت) اليوم الجمعة أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد محمد العليمي، طلب من قوات تحالف دعم الشرعية اتخاذ التدابير العسكرية الضرورية لحماية المدنيين في محافظة حضرموت. كما دعا لتقديم الدعم للقوات المسلحة في فرض التهدئة وحماية مساعي الوساطة السعودية-الإماراتية. وكرر دعوته لقيادة المجلس الانتقالي لتفضيل المصلحة العامة للشعب اليمني ووحدة الصف، والابتعاد عن أي تصعيد غير مبرر في المحافظات الشرقية.
اجتماع الطوارئ لمجلس الدفاع الوطني
ترأس “العليمي” اجتماعًا طارئًا لمجلس الدفاع الوطني اليمني يوم الجمعة، لمناقشة الوضع في محافظتي حضرموت والمهرة. جاء ذلك في ظل الإجراءات الأحادية والتصعيد العسكري الذي يقوم به المجلس الانتقالي الجنوبي، وتأثيره على الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة. حيث استعرض المجلس المستجدات في المحافظات الشرقية والانتهاكات التي تلحق بالمدنيين نتيجة التحركات العسكرية للمجلس الانتقالي.
تحذيرات من التصعيد العسكري
كما تم الإشارة إلى الهجمات الأخيرة في وادي نحب بمحافظة حضرموت، والتي تتعارض مع جهود الوساطة الرامية إلى خفض التصعيد وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها. يؤكد مجلس القيادة الرئاسي على ضرورة الالتزام بالتهدئة وبحماية المدنيين لتحقيق سلام مستدام في البلاد.
