رفضت شركة شاومي، الرائدة في مجال التكنولوجيا الصينية، اليوم الثلاثاء، دعوات من بعض المشرعين الأمريكيين لإضافتها إلى قائمة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» تشمل شركات يُزعم ارتباطها بالجيش الصيني. واعتبرت أن هذه الدعوات لا تستند إلى أي أساس، مشددة على تركيزها في سوق المنتجات الاستهلاكية.
التأكيد على الطابع المدني
أفادت الشركة التي تنشط في مجالات متعددة، بدءاً من الهواتف الذكية وصولاً إلى صناعة المركبات، بأنها ليست شركة عسكرية صينية ولا ترتبط بأي كيانات عسكرية. وأوضحت أن تركيزها كان ولا يزال على المنتجات الاستهلاكية، وفقاً لما نقلته صحيفة سوث تشينا مورننج بوست.
بيان رسمي لعدم الإدراج
في بيانها، أكدت شاومي أنها تقدم منتجات وخدمات للاستخدام المدني والتجاري فقط، وأنه لا يوجد أي مسوّغ لإدراجها في قائمة 1260H.
دعوات من مشرعين أمريكيين
جاء رد الشركة بعد رسالة مفتوحة وجهها تسعة مشرعين جمهوريين، من بينهم رؤساء لجان في الكونغرس، لدعوة وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث لإضافة أكثر من عشر شركات تكنولوجيا صينية إلى قائمة البنتاغون المعروفة باسم «القسم 1260H». ومن بين الشركات المطروحة “ديب سيك”، شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة، و”يونيتري”، المصنعة للروبوتات البشرية.
تفاصيل قائمة 1260H
جدير بالذكر أن قائمة 1260H، على عكس القوائم التجارية السوداء التي تؤدي إلى عقوبات فورية، لا تفرض إجراءات مباشرة. بل إنها تصنف الشركات التي يعتقد البنتاغون أنها مرتبطة بالجيش الصيني، وتُعتبر تحذيراً للجهات الأمريكية العامة والخاصة من مخاطر التعامل معها.
